حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا .. وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم أو أن نُفصِح .. أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة ..
كتآبُ الله ... حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة .. يَغْمرنا الرضَآ دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ آو الفَرحْ .. ليسَ هنا**أحلى مِنْ كتآبُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً اقرأ آارتقِ .. وَرتّلْ ***ما كُنتَ تُرتّل في آلدُنيـّا فإن منزلت**عِندَ آخر آية تقرؤهـا ..
نَحنُ وَ الصَبرْ ...
وَالصَبر آلجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى . وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ، وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ . ذو النون يقولْ : آلصَبرْ هَو آلسُكونْ عِندَ تَجرّع آلبَليّة. وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو آلوقُوفْ مَعَ آلبَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ.
نَعْمةَ الإبتْلاءْ ... تَكفيرْ آلذنوبْ وَمحْو آلسَيئاتْ . • رَفعُ آلدَرجَة وَالمَنزلَة في الآخرَة. • آلشُعورْ بالتَفريطْ في حَقّ الله وَإتهآمْ آلنَفسْ وَلومُها . • فَتحْ بآبَ التَوبَة وَالذَل وَالإنْ***ارْ بَينَ يديّ الله. • تَقويّة صِلَة آلعبَدْ بربّه. • تَذكرْ أهلَ الشَقاءْ وَالمُحرومينْ والإحْساسْ بآلامهمْ. • قُوّة الإيمانْ بقَضاءْ الله وَقدرهْ وَاليَقينْ بأنهُ لاينَفعْ وَلا يَضر إلاّ الله .
• تَذكرْ المآلْ وإبصارْ آلدنْيا عَلى حَقيقتُها.
الآذَآنْ ...
صَوت ٌ آذاااانٌ ينُادينآ.. وَنَحنُ في دُنيااانا سُـُهاه شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذآتي.. فَضااقتْ بيّ فَمآ لي ربـّاً سَواااه !!